قال وزير البيئة الفلسطيني الدكتور يوسف أبو صفية: إن مصانع إسرائيلية تدفن مخلفات سامة وخطرة ومحرمة دولياً في المناطق الفلسطينية. وقال أبو صفية: إن أصحاب المصانع الإسرائيلية عقدوا اتفاقاً مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية يقضي بمساعدتهم على دفن هذه المواد في الضفة وقطاع غزة.
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن مفتشي وزارته ضبطوا أخيراً ما يقارب (250) برميلاً يحتوي كل برميل على (200) لتر من المواد السامة جداً، تلقى عشوائياً في أماكن متفرقة من الضفة وقطاع غزة، وذكر أنه ضبط أخيراً (29) برميلاً في المناطق الفلسطينية القريبة من المستوطنات في القطاع تحتوي على مواد سامة. وأكدت المختبرات الإسرائيلية أنها تحتوي على مواد سرطانية.
وتقوم إسرائيل بدفن مخلفات الصناعات العسكرية أيضاً في الضفة. ونوه أبو صفية إلى أن هناك احتمالاً أن تصل هذه المواد إلى خزان المياه الجوفية في مناطق السلطة الفلسطينية. وأشار إلى أن المناطق الصناعية داخل التجمعات الاستيطانية تلعب دوراً كبيراً في تلويث البيئة الفلسطينية حيث ترمي المصانع في هذه المناطق مخلفاتها بالقرب من التجمعات السكنية وفي المناطق الزراعية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بأوضاع الفلسطينيين الصحية.
وقال أبو صفية: إن انتشار أمراض التنفس في محيط منطقة طولكرم بسبب قيام أحد المصانع الاسرائيلية برمي مخلفاته في المنطقة التي تسبب متاعب للجهاز التنفسي. وأضاف أن بئر الشرب الوحيد في منطقة عزون التي يسكنها 20 ألف فلسطيني ازدادت فيه نسبة الرصاص بشكل خطير.
وشدد الوزير الفلسطيني على أن بقاء السيطرة الاسرائيلية على (70%) من الضفة و (20%) من القطاع يجعل الإسرائيليين قادرين على تنفيذ مخططاتهم فيما يتعلق بـ (دفن مخلفات مصانعهم الخطرة في مناطق السلطة الفلسطينية). وأشار إلى أن المزيد من المستثمرين الإسرائيليين يقيمون مصانعهم داخل الأراضي الفلسطينية.
كشمير المسلمة (97).
عن موقع نسيج

• الوثيقة
• أريد أن أساهم فى الوثيقة
• مواقع تتعلق بالأنتفاضة
• مواقع اسلامية
• هل تستطيع ان تفرق بين مسجد القبة والمسجد الأقصى
• صورة نادرة للمسجد الاقصى